Monday, July 29, 2013

Al Shurafa الشرافة - إفطار رمضان


بعد أن كثر الذاكرين لإفطار الشرافة بخير في الآونة الأخيرة ، وزيارة عدد كبير من الأصدقاء له والخروج بانطباع طيب ، قررت أن أجرب إفطاره الرمضاني بصحبة أحد الأصدقاء الأعزاء اليوم الأحد (حي الحمراء بجوار صالون شاميل بلازا). 

يجتمع في الشرافة هذا العام  في رمضان أربعة مطاعم وهي:


الشرافة (متنوع)



 إلجبيانو (إيطالي)





 زايكا (هندي) 





يونين (لبناني) "افتتاحه قريباً"



جودة الطعام (الطعم - درجة الحرارة - الشكل - الكمية) من 40%

الطعم: 

بدأ وصول المقبلات من قبل أذان المغرب بقليل ، وكانت متعددة ومتنوعة بشكل جميل. ابتداءً بالمقبلات اللبنانية التقليدية ، الحمص والمتبل وكانا جيدين:





والتبولة التي كانت متزنة الحموضة وطازجة جداً:


و ورق العنب الذي كانت حباته صغيرة وحامضة. لذيذ جداً:


سمبوسك الجبنة البيضاء ، لذيذ لدرجة أنني أكلت القطع الثلاث كلها دون أن أترك لرفيقي فرصة تذوقه:


بعدها جاءت المقبلات الإيطالية. الكالاماري المقلي ، ممتاز، مقرمش من الخارج وطري من الداخل (ولا علاقة لزيت العربي بالموضوع):


 وسلطة الجرجير بجبنة الإمنتال السويسرية:




و أخيراً المقبلات الهندية. الساموسا بالخضار ، وكانت عجينتها طرية ومقرمشة في نفس الوقت في توازن ممتع:



والملوخية الجافة المقلية بالدجاج (طبق هندي غريب نوعاً ما) ، لم يعجبني ولكنني سمعت بعض الطاولات المجاورة تصفه بأنه ألذ ما تذوقوه!



ثم جاءت الأطباق الرئيسية بطريقة مبتكرة ، بحيث يمر النادل بالطبق بين الطاولات ويغرف في طبق الزبائن. تتكرر العملية كلما طلبت. 

بدءاً بإسكالوب الدجاج الذي كان رائعاً ومقرمشاً بخفة وبدون زيت مبالغ فيه مع نكهة قوية. ثم برياني الدجاج الذي كان جيداً. ثم كريب الدجاج الذي كان جيداً ولكنه سميك قليلاً حيث كان من الممكن أن يكون ألذ لو كانت طبقة الكريب أرق. وأخيراً قطعة ستيك اللحم وكانت أقسى قليلاً من المطلوب إلا أن طعمها الرائع يشفع لها. 


بعدها جاء طبقان جديدان وهما فيتوتشيني ألفريدو بالدجاج والجبنة ، وكان طبقاً رائعاً تلذذت به وبطزاجة الباستا مع طعم الحليب القوي المضاف إليها باتزان. ثم الكبة باللبن وأنا لا أحب هذا الطبق عادة  ولكن لذته جعلتني أكمل القطعة كلها:


تلاه آخر طبق رئيسي وهو الدجاج بالزبدة ، وكان تقليدياً وجيداً: 




بعد الانتهاء من السابق ، جاءت أطباق الحلوى ، بداية بالكريم بروليه ، ممتازة ومن أفضل ما تذوقت مؤخراً:


ثم التيراميسو ، متقنة الصنع: 



والمهلبية التقليدية ، رائعة بماء الورد ونكهة قوية ممتعة بعد الوجبة الدسمة:


وأخيراً الكنافة النابلسية بالجبنة ، وكانت جيدة من كل النواحي إلا أن الجبنة البلدي المستخدمة كانت أقوى من اللازم وأثر ذلك في طعمها الذي أخل بالتوازن العام للكنافة:



درجة الحرارة: ممتازة في كل الأطباق.

الشكل: اهتمام كبير من المطعم انعكس على جمال كل الأطباق.

الكمية: كافية وقابلة للزيادة كلما شئت.

التقييم: 38%

---------------------------------------------------

الخدمة (الاستقبال - الإجلاس - أخذ الطلبات - إحضار الطلبات - التعامل - الحساب - التوديع) من 30%:


الاستقبال: كان ممتازاً بطاقم فلبيني مدرب جيداً على الاستقبال المرحب والابتسامات.

الإجلاس: كانت طاولتي المحجوزة قريبة من الباب فتوجهت إليها بنفسي.

أخذ الطلبات: جاءنا النادل مباشرة لاختيار الشوربة والمشروب فقط ، وكل ما تبقى في القائمة يتم تقديمه على الطاولة بدون تخيير.

إحضار الطلبات: متوازن ومرتب ، الخدمة كانت جيدة لدرجة أنهم كانوا لا يحضرون أي طلب إلا بعد سؤالنا والتأكد من أننا انتهينا من الذي قبله. نقطة تستحق الإشادة من مطعم عرف أهمية الخدمة وتأثيرها على الزبون بعكس الكثير من نظرائه. 

النقطة الوحيدة التي ضايقتني هي أنهم لم يقدموا لنا التمر عند أذان المغرب فأفطرنا على الماء. نقطة قد تغضب البعض كثيراً.

التعامل: ممتاز فوق الوصف بحضور أكثر من نادل ، حتى مدير المطعم أتى إلى طاولتنا وسألنا عن رأينا بالتفصيل وشرح لنا عن كل طبق سألناه عنه. خلفت لدي إنطباعاً رائعاً أشكرهم عليه.

الحساب: جاء فور طلبه.

التوديع: ممتاز من جديد بفتح الباب والابتسامة والتوديع.

التقييم: 28% 

---------------------------------------------------

الجو العام (الموقع - الديكور - درجة الحرارة - الراحة) من 15%:

الموقع: حي الحمراء لم يعد من الأحياء النشيطة كالسابق ، إلا أنه حي راقٍ وهاديء يعجبني كثيراً ، والمواقف متوفرة.

الديكور: قديم بعض الشيء ولكنه على مستوى عالٍ من الذوق ، يشعرك أنك في مطعم فرنسي عريق. (علق رفيقي بأن الديكور مشابه لبيت الماكرون الفرنسي "لادوري أو لادوغي Ladurée كما ينطق بالفرنسية"). 

درجة الحرارة: تميل للدفء ، لو كانت أبرد قليلاً لكانت الجلسة أكثر راحة.

الراحة: طاولة وكراسي مريحة.

التقييم: 12%  

---------------------------------------------------

القيمة مقابل ما حصلت عليه من 15%:

أنوّه هنا بأنه قد طلب مني العديد من المتابعين الكرام أن لا أحكم على القيمة من وجهة نظري الشخصية لأن تقييم كل شخص يختلف عن غيره. ولكني أعتذر منهم لأنني لم أستطع أن أجد آلية أخرى للتقيم كنسبة مئوية سوى أن أقيمها شخصياً.

كان السعر للشخص الواحد 189 ريال ، وهو سعر عادل مقارنة بكل ما تم تقييمه ، والجودة والطعم الرائعين ، وأيضاً بالنظر إلى المطاعم الأخرى التي تزيد عنه في السعر وتقل في الجودة.

التقييم: 14%

---------------------------------------------------

نقاط ينبغي على صاحب المطعم معرفتها:

- التمر والفول من أساسيات الزبون السعودي على مائدة الإفطار. أنا شخصياً لا أهتم بالفول كثيراً ولا آكله على الإفطار حتى في منزلي ، ولكن الأغلبية يفضلونه كثيراً. صدقني ، طبق صغير لكل طاولة سيعني الكثير للناس.

- حاولت الحجز قبلها بأسبوع ولكن القائمين على تويتر اعتذروا باكتمال العدد في المطعم. هذه النقطة قدرتها كثيراً جداً عندما جربت المطعم ، لأنك عرفت طاقتك الاستيعابية وحرصت على عدم تجاوزها لتعطي كل زبون حقه من العناية والاهتمام.

- أقترح توزيع أوراق تعريفية بالمطاعم المشاركة ، بها مواقعها وأرقامها لمن لا يعرفها. الطعم الممتاز سيرغّب الكثيرين في الاستزادة.

- الطعام المقدم أكثر بكثير من طاقة الفرد الواحد للأكل. أقترح أن تقلل الكمية وبالتالي السعر ، أو أن ترسل الباقي للجمعيات الخيرية ليبارك لك الله في ما تفعله. وفقكم الله.



التقييم النهائي: 92%




@mhenaidy

3 comments:

  1. This is really a valuable information. I was looking for such ratings and reviews and here you are. Your feed back will help me alot when I go with family or friends visiting Saudi. Keep the good work.
    Regards
    Abdallah

    ReplyDelete