Jimmy's جيميز - يوناني

بجوار الدانوب وبالقرب من فندق الرمال في حي الأندلس ، لاحظت افتتاح مطعم جديد اسمه جيميز. المطعم يبدو صغيراً للغاية ويعدك بأنك "ستأكل وأنت مبسوط" كما هو مكتوب على لوحته من الخارج. دخلت لأستفسر وكان الوقت مناسباً لوجبة غداء ، فوجدت أن المطعم لا يقدم سوى الأكلة اليونانية المعروفة (جايرو) والتي هي أشبه ما تكون بالشاورما العربية أو الدونر التركي ، ويخيرك ما بين الدجاج أو اللحم. قمت بطلب وجبة تحتوي على النوعين مع بطاطس مقلية ومشروب غازي ، فكانت الطلبات كالتالي:

 جايرو اللحم

 جايرو الدجاج

 البطاطس المقلية بالأعشاب

  جودة الطعام (الطعم ، درجة الحرارة ، الشكل ، الكمية) من 40%:

الطعم: أقل من العادي بكثير ، فاللحم المستخدم منخفض الجودة كثيراً ولا طعم له نهائياً كما أنه غير مبهّر أو متبل حيث أن البهارات كانت من الممكن أن تساعد في التقليل من تأثير انخفاض الجودة. خبز البيتا المستخدم في الجايرو كان سميكاً جداً وصعب القضم والمضغ بشكل مزعج. قد يبدو هذا مقبولاً في حال ما إذا كنت قد طلبته لأكله خارج المطعم ، ولكنني أكلته فور تحضيره داخل المطعم!

جايرو الدجاج كان أفضل حالاً بكثير من ناحية جودة لحم الدجاج المستخدم ، ولكن خبز البيتا كان مماثلاً للأول من ناحية السُمك وصعوبة المضغ.

بقية المكونات كالطماطم والخس وسلطة اللبن بالخيار كانت طازجة ولا بأس بها أبداً.

البطاطس المقلية المستخدمة كانت تقليدية تماماً كأي مطعم وجبات سريعة يستخدم البطاطس المقلية المجمدة ، ولكن جيميز أراد أن يخرج عن الإطار التقليدي فأضاف بعض الأعشاب عليها.

درجة الحرارة: ممتازة بالنسبة للجايرو ، ولكن البطاطس المقلية قُدمت لي فور قليها مما جعلها أسخن من المطلوب وغير مناسبة للاستهلاك مباشرة.

الشكل: جيد جداً.

الكمية: كافية جداً.

التقييم: 25%

---------------------------------------------------

الخدمة (الاستقبال ، الإجلاس ، أخذ الطلبات ، إحضار الطلبات ، التعامل ، الحساب ، التوديع) من 30%:

الاستقبال: كان جيداً بالمقارنة بهذا النوع من المطاعم ، تم الترحيب بي بمجرد دخولي ومناولتي قائمة الطعام.

الإجلاس: خيارات الجلوس كانت عبارة عن بار وكراسي متجاورة فقط. والإجلاس ذاتي.

أخذ الطلبات: عادي بحيث تطلب وتدفع ثم تجلس.

إحضار الطلبات: تم إحضار الجايرو أولاً مع المشروب الغازي ، ثم البطاطس المقلية بعدها بفترة لأنه تم قليها بعد طلبي ولم تكن جاهزة. أنا شخصياً لم يعجبني ما حصل لأنني أفضل أكل البطاطس المقلية قبل الساندويتش في هذا النوع من المطاعم.

التعامل: ليس هناك الكثير ليقيم في هذه النقطة ، ولكن الموظفين الفلبينيين كانوا على قدر عالٍ من التهذيب.

الحساب: بعد الطلب مباشرة.

التوديع: شكرني الموظف من مكانه عند خروجي.

التقييم: 22%

---------------------------------------------------

الجو العام ( الموقع ، الديكور ، درجة الحرارة ، الراحة ) من 15%:

الموقع: ممتاز في التحلية بقرب الدانوب والمواقف متوفرة.

الديكور: بسيط جداً ولم يتم استثمار الكثير فيه.

درجة الحرارة: ممتازة.

الراحة: كراسي بلاستيكية على البار. عملية وغير مريحة.

التقييم: 9% 

---------------------------------------------------

القيمة مقابل ما حصلت عليه من 15%:

الأسعار مناسبة جداً. دفعت 17 ريال على الوجبة.

التقييم: 15%

---------------------------------------------------

:نقاط ينبغي على صاحب المطعم معرفتها

بحكم قرب منزلي من الموقع فأنا أعلم يقيناً أنه قد تتابع على هذا الموقع الكثير من المطاعم والمقاهي وغيرها ، ولكنها لم تنجح جميعاً بحكم ارتفاع الإيجار ، مقابل قلة جودة ما يقدمونه. عليك أن تحرص على رفع جودة مأكولاتك والاستثمار في الديكور أكثر ، حتى وإن اضطررت إلى رفع الأسعار قليلاً. فالمستهلك السعودي ذكي ولا يمانع في دفع مبلغ أعلى قليلاً إن كنت قادراً على إرضائه.

--------------------- 

التقييم النهائي: 71%

---------------------

@mhenaidy