ذهبت إلى روشانا مول في شارع التحلية بنية تناول وجبة السحور في مطعم معين ، ولكن لوحة كبيرة بجانب الباب الرئيسي للمول نجحت في لفت انتباهي حيث كانت تقول: "Osumi - المطعم الآسيوي". توجهت إليه بنية الاستكشاف فوجدته مطعماً لا بأس بديكوره وترتيب طاولاته في الدور العلوي من المول. وفي النهاية اخترت مع عائلتي طاولة جيدة وجلسنا وقد قررنا تغيير خطتنا الأساسية وتجربة هذا المطعم الجديد.
جودة الطعام (الطعم - درجة الحرارة - الشكل - الكمية) من 40%
الطعم: الشوربة الحارة والحامضة كانت ممتازة للغاية ، لا تقل أبداً عن المطاعم الصينية المعروفة بالجودة العالية.
سلطة بانغ بانغ الجمبري غلب عليها الطابع التايلندي بصلصة اللوز (الفول السوداني) والأعشاب الآسيوية. ستعجبك إن كنت من هواة الساتي الإندونيسي وصلصته ، وستدرك تماماً ما أقصد.
قارب السوشي المنوع كان أكثر من رائع. تنوعت فيه الأصناف ما بين ماكي السلطعون الملفوف بالأفوكادو ، وماكي السلطعون المحاط بالسالمون المدخن ، وسوشي السلطعون ، وماكي السالمون المدخن المحاط بالمانجو ، وأخيرا ماكي رقائق السلطعون. جودة الطبق كانت عالية ، والمكونات طازجة للغاية.
النودلز المقلية بثمار البحر كانت من أسوأ ما ذقت منذ فترة طويلة. كانت سيئة بمعنى الكلمة ، فالنودلز كانت قاسية ومقرمشة ، والمأكولات البحرية كانت مسلوقة إلى درجة فقدان طعمها ورائحتها. كان الطبق سيئاً لدرجة أننا لم نأكله ، وذكرني كثيراً بالمطاعم الصينية الرديئة التي يملكها ويديرها شخص واحد و التي تجد الكثير منها في شوارع الولايات المتحدة.
اللحم البقري التندرلوين كان ممتازاً من ناحية الجودة والنكهة والتجانس مع فطر الشيتاكي. ولكن قطع اللحم كانت أقسى بقليل من المطلوب. طلب جيد بشكل عام.
درجة الحرارة: كل الأطباق كانت جيدة الحرارة كما ينبغي ، ما عدا اللحم البقري الذي كان دافئاً وليس ساخناً كما هو متوقع.
الشكل: لا بأس بشكل الأطباق كحد أدنى ، ولكن يمكن تحسينه كثيراً.
الكمية: كافية جداً.
التقييم: 28%
---------------------------------------------------
الخدمة (الاستقبال - الإجلاس - أخذ الطلبات - إحضار الطلبات - التعامل - الحساب - التوديع) من 30%:
الاستقبال: دخلت من مصعد خاص في المواقف يقود إلى داخل المطعم مباشرة ، ووقفت لفترة طويلة نسيباً حتى اقترب مني النادل ليسألني عن عددنا رغم أن المحل كان شبه خالٍ. تجربة غير سارة خصوصاً في مطعم حديث الافتتاح.
الإجلاس: حاول النادل إقناعنا كثيراً بالجلوس في المطعم المجاور التابع لهم (مطعم بحري لبناني) ، ولكنني لم أفهم السبب! أتيت لأجرب المطعم الآسيوي فدعني أجربه. جلسنا في النهاية في طاولة اخترناها.
أخذ الطلبات: كان جيداً من ناحية الأسلوب والتعامل ، إلا أن النادل (لبناني في الغالب) أثار استغرابنا من ناحية أنه لم يكن ملماً بقائمة الطعام إطلاقاً. سألناه عن محتويات سلطة الجمبري فارتبك ثم استأذن وعاد بعد قليل ليجيبنا. أما قارب السوشي فسألته عن مكوناته فقال أن الساشيمي يحتل الحيز الأكبر منه ، وعندما جاء القارب وجدنا أنه لا يحتوي على أي قطعة ساشيمي إطلاقاً! أخيراً -وياللعجب- لم يفهم المقصود بماكي الجمبري تمبورا أو الجمبري تمبورا رول. وقال أنه لم يسمع عنه إطلاقاً! (جميل للغاية).
إحضار الطلبات: ترتيب إحضار الطلبات كان جيداً ، ولكن اللذين أحضروه كانوا غير الشخص الذي أخذ الطلبات ، فظلوا يسألوننا عن كل طلب ومن طلبه. نقطة مزعجة وغير متوقعة في مطعم راقٍ.
التعامل: كان الموظفون جيدين ومهذبين بشكل عام ، ولكن الذي أخذ الطلبات أعطانا انطباعاً عاماً بأن المطعم عربي. أقصد أن طريقة وأسلوب التعامل العربي في الحديث وفي إنكار أن طبق النودلز بثمار البحر كان سيئاً ، رد بالجملة العربية الشهيرة "هو بيجي هيك" ، وكأنه من الطبيعي جداً أن يكون طبق رئيسي كهذا بهذا السوء وانعدام الطعم ، بينما هو معروف في كل المطاعم الآسيوية الأخرى بالجودة العالية!
أما الموظفون الفلبينيون اللذين قاموا بالخدمة فكانوا مهذبين إلا أنهم يعطونك انطباعاً عاماً بانعدام الكفاءة والارتباك.
الحساب: جاء في وقت مناسب. وأشيد هنا بنقطة هامة للغاية نادراً ما نراها في المطاعم في المملكة. وهي إلغاء طبق نودلز المأكولات البحرية من الفاتورة لأنه لم يعجبنا. قرار يدل على أن النادل يملك بعض الاحترافية في النهاية.
التوديع: كان ممتازاً بالابتسامات وتمني رؤيتنا في القريب العاجل.
التقييم: 15%
---------------------------------------------------
الجو العام (الموقع - الديكور - درجة الحرارة - الراحة) من 15%:
الموقع: ممتاز من ناحية وجوده في شارع حيوي وهام كالتحلية وتوفر المواقف تحت الأرض بسهولة وسلاسة.
الديكور: مرتب وفوق المتوسط ، ولكنه يشعرك بعدم الأصالة. كأنك أحضرت مقاولاً عربياً وطلبت منه أن ينفذ ديكوراً صينياً.
درجة الحرارة: المطعم مفتوح على المول ، وبالتالي تكييفه تابع له. كان جيداً بشكل عام.
الراحة: طاولات مريحة وكراسي خشبية مبطنة ، وكنب جلدي.
التقييم: 12%
---------------------------------------------------
القيمة مقابل ما حصلت عليه من 15%:
كنا 3 ودفعنا 435. لا بأس بالسعر بشكل عام ولكنه ليس بالقليل إن علمت بأننا لم نطلب كثيراً.
التقييم: 10%
---------------------------------------------------
نقاط ينبغي على صاحب المطعم معرفتها:
- المطاعم الآسيوية هي الموضة الجديدة في البلد. قدم ما لم يقدمه غيرك أو ستجد نفسك في طي النسيان.
- الخدمة من أهم العوامل وكانت جيدة في مطعمك. ولكنك إن أردت رأيي فانقل النادل اللبناني إلى المطعم اللبناني واترك الآسيوي للفلبينيين.
- استثمر في بعض الدعاية بعد أن تعالج جميع الأخطاء. إعلان على اللوحة الإعلانية المرتفعة بجوار المول سيكون أكثر من كافٍ.
- استثمر في بعض الدعاية بعد أن تعالج جميع الأخطاء. إعلان على اللوحة الإعلانية المرتفعة بجوار المول سيكون أكثر من كافٍ.
التقييم النهائي: 65%
@mhenaidy
عليا النعمة انتا استاذ ورئيس قسم...كلام مفيد جدا لاي حد في جدة خاصة انه مفيش حد عمل التقييم الشامل ده قبل كده
ReplyDeleteانا شخصيا هستفيد بيه جدا
ثانكس يامان منتحرمش من افكارك الحلوة
حبيبي انتا اللي عميد كلية كمان. شاكر جداً لرأيك الذي أعتز به كثيراً
Delete