Monday, July 29, 2013

Al Shurafa الشرافة - إفطار رمضان


بعد أن كثر الذاكرين لإفطار الشرافة بخير في الآونة الأخيرة ، وزيارة عدد كبير من الأصدقاء له والخروج بانطباع طيب ، قررت أن أجرب إفطاره الرمضاني بصحبة أحد الأصدقاء الأعزاء اليوم الأحد (حي الحمراء بجوار صالون شاميل بلازا). 

يجتمع في الشرافة هذا العام  في رمضان أربعة مطاعم وهي:


الشرافة (متنوع)



 إلجبيانو (إيطالي)





 زايكا (هندي) 





يونين (لبناني) "افتتاحه قريباً"



جودة الطعام (الطعم - درجة الحرارة - الشكل - الكمية) من 40%

الطعم: 

بدأ وصول المقبلات من قبل أذان المغرب بقليل ، وكانت متعددة ومتنوعة بشكل جميل. ابتداءً بالمقبلات اللبنانية التقليدية ، الحمص والمتبل وكانا جيدين:





والتبولة التي كانت متزنة الحموضة وطازجة جداً:


و ورق العنب الذي كانت حباته صغيرة وحامضة. لذيذ جداً:


سمبوسك الجبنة البيضاء ، لذيذ لدرجة أنني أكلت القطع الثلاث كلها دون أن أترك لرفيقي فرصة تذوقه:


بعدها جاءت المقبلات الإيطالية. الكالاماري المقلي ، ممتاز، مقرمش من الخارج وطري من الداخل (ولا علاقة لزيت العربي بالموضوع):


 وسلطة الجرجير بجبنة الإمنتال السويسرية:




و أخيراً المقبلات الهندية. الساموسا بالخضار ، وكانت عجينتها طرية ومقرمشة في نفس الوقت في توازن ممتع:



والملوخية الجافة المقلية بالدجاج (طبق هندي غريب نوعاً ما) ، لم يعجبني ولكنني سمعت بعض الطاولات المجاورة تصفه بأنه ألذ ما تذوقوه!



ثم جاءت الأطباق الرئيسية بطريقة مبتكرة ، بحيث يمر النادل بالطبق بين الطاولات ويغرف في طبق الزبائن. تتكرر العملية كلما طلبت. 

بدءاً بإسكالوب الدجاج الذي كان رائعاً ومقرمشاً بخفة وبدون زيت مبالغ فيه مع نكهة قوية. ثم برياني الدجاج الذي كان جيداً. ثم كريب الدجاج الذي كان جيداً ولكنه سميك قليلاً حيث كان من الممكن أن يكون ألذ لو كانت طبقة الكريب أرق. وأخيراً قطعة ستيك اللحم وكانت أقسى قليلاً من المطلوب إلا أن طعمها الرائع يشفع لها. 


بعدها جاء طبقان جديدان وهما فيتوتشيني ألفريدو بالدجاج والجبنة ، وكان طبقاً رائعاً تلذذت به وبطزاجة الباستا مع طعم الحليب القوي المضاف إليها باتزان. ثم الكبة باللبن وأنا لا أحب هذا الطبق عادة  ولكن لذته جعلتني أكمل القطعة كلها:


تلاه آخر طبق رئيسي وهو الدجاج بالزبدة ، وكان تقليدياً وجيداً: 




بعد الانتهاء من السابق ، جاءت أطباق الحلوى ، بداية بالكريم بروليه ، ممتازة ومن أفضل ما تذوقت مؤخراً:


ثم التيراميسو ، متقنة الصنع: 



والمهلبية التقليدية ، رائعة بماء الورد ونكهة قوية ممتعة بعد الوجبة الدسمة:


وأخيراً الكنافة النابلسية بالجبنة ، وكانت جيدة من كل النواحي إلا أن الجبنة البلدي المستخدمة كانت أقوى من اللازم وأثر ذلك في طعمها الذي أخل بالتوازن العام للكنافة:



درجة الحرارة: ممتازة في كل الأطباق.

الشكل: اهتمام كبير من المطعم انعكس على جمال كل الأطباق.

الكمية: كافية وقابلة للزيادة كلما شئت.

التقييم: 38%

---------------------------------------------------

الخدمة (الاستقبال - الإجلاس - أخذ الطلبات - إحضار الطلبات - التعامل - الحساب - التوديع) من 30%:


الاستقبال: كان ممتازاً بطاقم فلبيني مدرب جيداً على الاستقبال المرحب والابتسامات.

الإجلاس: كانت طاولتي المحجوزة قريبة من الباب فتوجهت إليها بنفسي.

أخذ الطلبات: جاءنا النادل مباشرة لاختيار الشوربة والمشروب فقط ، وكل ما تبقى في القائمة يتم تقديمه على الطاولة بدون تخيير.

إحضار الطلبات: متوازن ومرتب ، الخدمة كانت جيدة لدرجة أنهم كانوا لا يحضرون أي طلب إلا بعد سؤالنا والتأكد من أننا انتهينا من الذي قبله. نقطة تستحق الإشادة من مطعم عرف أهمية الخدمة وتأثيرها على الزبون بعكس الكثير من نظرائه. 

النقطة الوحيدة التي ضايقتني هي أنهم لم يقدموا لنا التمر عند أذان المغرب فأفطرنا على الماء. نقطة قد تغضب البعض كثيراً.

التعامل: ممتاز فوق الوصف بحضور أكثر من نادل ، حتى مدير المطعم أتى إلى طاولتنا وسألنا عن رأينا بالتفصيل وشرح لنا عن كل طبق سألناه عنه. خلفت لدي إنطباعاً رائعاً أشكرهم عليه.

الحساب: جاء فور طلبه.

التوديع: ممتاز من جديد بفتح الباب والابتسامة والتوديع.

التقييم: 28% 

---------------------------------------------------

الجو العام (الموقع - الديكور - درجة الحرارة - الراحة) من 15%:

الموقع: حي الحمراء لم يعد من الأحياء النشيطة كالسابق ، إلا أنه حي راقٍ وهاديء يعجبني كثيراً ، والمواقف متوفرة.

الديكور: قديم بعض الشيء ولكنه على مستوى عالٍ من الذوق ، يشعرك أنك في مطعم فرنسي عريق. (علق رفيقي بأن الديكور مشابه لبيت الماكرون الفرنسي "لادوري أو لادوغي Ladurée كما ينطق بالفرنسية"). 

درجة الحرارة: تميل للدفء ، لو كانت أبرد قليلاً لكانت الجلسة أكثر راحة.

الراحة: طاولة وكراسي مريحة.

التقييم: 12%  

---------------------------------------------------

القيمة مقابل ما حصلت عليه من 15%:

أنوّه هنا بأنه قد طلب مني العديد من المتابعين الكرام أن لا أحكم على القيمة من وجهة نظري الشخصية لأن تقييم كل شخص يختلف عن غيره. ولكني أعتذر منهم لأنني لم أستطع أن أجد آلية أخرى للتقيم كنسبة مئوية سوى أن أقيمها شخصياً.

كان السعر للشخص الواحد 189 ريال ، وهو سعر عادل مقارنة بكل ما تم تقييمه ، والجودة والطعم الرائعين ، وأيضاً بالنظر إلى المطاعم الأخرى التي تزيد عنه في السعر وتقل في الجودة.

التقييم: 14%

---------------------------------------------------

نقاط ينبغي على صاحب المطعم معرفتها:

- التمر والفول من أساسيات الزبون السعودي على مائدة الإفطار. أنا شخصياً لا أهتم بالفول كثيراً ولا آكله على الإفطار حتى في منزلي ، ولكن الأغلبية يفضلونه كثيراً. صدقني ، طبق صغير لكل طاولة سيعني الكثير للناس.

- حاولت الحجز قبلها بأسبوع ولكن القائمين على تويتر اعتذروا باكتمال العدد في المطعم. هذه النقطة قدرتها كثيراً جداً عندما جربت المطعم ، لأنك عرفت طاقتك الاستيعابية وحرصت على عدم تجاوزها لتعطي كل زبون حقه من العناية والاهتمام.

- أقترح توزيع أوراق تعريفية بالمطاعم المشاركة ، بها مواقعها وأرقامها لمن لا يعرفها. الطعم الممتاز سيرغّب الكثيرين في الاستزادة.

- الطعام المقدم أكثر بكثير من طاقة الفرد الواحد للأكل. أقترح أن تقلل الكمية وبالتالي السعر ، أو أن ترسل الباقي للجمعيات الخيرية ليبارك لك الله في ما تفعله. وفقكم الله.



التقييم النهائي: 92%




@mhenaidy

Sunday, July 28, 2013

Sultan Al Burger سلطان البرجر




سلطان البرجر هو أحد سلاسل الوجبات السريعة الجديدة التي بدأت منذ فترة قليلة وانتشرت بسرعة (7 فروع في جدة). تحدث عنها الكثيرون وبدأت في رؤية اسمها في أكثر من تطبيق لطلب الطعام في المنزل ، فقررت أن أجرب هذا المطعم.

تجربتي مع الطلب عن طريق تطبيق الاندرويد كانت سيئة جداً ، وأشدد هنا بأن المطعم هو المسؤول عن ذلك وليس التطبيق نفسه. لأنني استخدمت التطبيق عدة مرات مختلفة منذ بداية رمضان ، وكان طلبي يصل في وقته في كل المرات. أما ما حصل مع سلطان البرجر فكان مؤسفاً من ناحية أنهم قبلوا طلبي بعد 40 دقيقة من إرساله ، ثم اتصلوا بي لمعرفة موقعي ، وبعد معرفته طلبوا مني الاتصال بفرع آخر لأن موقعي بعيد عنهم. حاولت إفهامهم بأنني قد طلبت عن طريق تطبيق ولست مستعداً لإعادة طلباتي كلها والانتظار لساعة أخرى حتى وصول طلباتي ، واضطررت لإلغاء الطلب.

مساء أمس قررت الذهاب للمطعم بنفسي لضمان السحور من ناحية ، ولتقييم المطعم بشكل شامل من ناحية أخر.


جودة الطعام (الطعم - درجة الحرارة - الشكل - الكمية) من 40%

الطعم: البطاطس المقلية كانت عادية جداً وضعيفة النكهة ، استغربت عدم تقديم بطاطس مقلية تقليدية كأكثر المطاعم الأخرى بدلاً من شرائح البطاطس السميكة قليلة النكهة. قد تكون فكرة المطعم تعتمد على تقديم اختيارات أكثر صحية (كما لاحظت من خلال وجود أكثر من طلب "دايت") ، ولكن الأذكى كان أن يتم تقديم البطاطس المقلية التقليدية كخيار إضافي.



 برجر اللحم كان جيداً جداً ويمكنه المنافسة بقوة مع المطاعم المشابهة (جان برجر – أميريكانا برجر.. إلخ). يتميز بطعم قوي مبهّر للحم ، مع كمية وفيرة من الجبنة والصلصات التي جعلت أكله ممتعاً بحق ، خصوصاً مع الخبز المستخدم والذي أرجّح أنه مصنوع خصيصاً للمطعم ، وليس من الأخباز التجارية التي تستخدمها المطاعم عادة.




برجر الدجاج كان جيداً كطعم ، إلا أن تدني الجودة كان واضحاً في طعمه. أتوقع أن برجر الدجاج المفروم سيكون دائماً أفضل في حالة قليه. أما أن يتم تقديم برجر دجاج مفروم ومشوي فلا أنصح بتجربته وأتوقع أن ساندويتش صدر الدجاج المشوي سيكون اختياراً أفضل.




ساندويتش الهوت دوغ كان أقل من المتوسط ، وكانت قطعة اللحم في وسطه جافة جداً وصعبة القضم. لا أنصح به.


في الختام ، أنهينا الوجبة بسوفليه الشوكولاته ، وكان أقل من المتوسط بكثير. نوعية الشوكولاتة المستخدمة رخيصة الطعم جداً ، مع إضافة الكثير من السكر للتغطية على رداءة الطعم. لا أنصح بطلبه إلا إن كنت ترغب في أي طعم حلو يغير لك طعم الوجبة الرئيسية.


درجة الحرارة: ممتازة عند التسليم.

الشكل: يتميز عن غيره بتغليف أنيق مغلق حرارياً يعطيك شعوراً بالنظافة والراحة. أما شكل الساندويتشات نفسها فعادي تماماً.

الكمية: ليست كبيرة. إذا كنت جائعاً فاطلب أكثر من طلب. البرجر يحتاج إلى تكبير.

التقييم: 27%

---------------------------------------------------

الخدمة (الاستقبال - الإجلاس - أخذ الطلبات - إحضار الطلبات - التعامل - الحساب - التوديع) من 30%:


الاستقبال: لا يمكن تقييمه بشكل عادل بسبب نوعية المطعم كمقدّم لوجبات سريعة ، تطلب فيه وتدفع ثم تجلس.

الإجلاس: لا ينطبق.

أخذ الطلبات: كان عادياً جداً وإن كان يمكن إضافة ابتسامة بسيطة بدلاً من الوجه الجامد الذي أخذ الموظف طلباتي به.

إحضار الطلبات: تم النداء على رقمي بعد فترة قصيرة واستلمت طلبي.

التعامل: كما أسلفت فإن الشخص الذي أخذ طلباتي تنقصه الابتسامة. أما الشخص الذي سلمني الطلبات فكان مرحاً ومبتسماً ولطيفاً للغاية.

الحساب: فور الطلب.

التوديع: شكرني الشخص الذي سلمني الطلبات في بادرة غريبة على مطاعم الوجبات السريعة المحلية. نقطة تحسب لهم.

التقييم: 23% 

---------------------------------------------------

الجو العام (الموقع - الديكور - درجة الحرارة - الراحة) من 15%:

الموقع: عدة فروع في جدة في مناطق جيدة يسهل الوصول إليها.

الديكور: بسيط وجميل لمطعم كهذا.

درجة الحرارة: جيدة.

الراحة: طاولات وكراسي عادية وغير مريحة ، رغم أن المطعم يوفر مساحة واسعة للأكل بداخله ، تحتاج إلى تحسين. 


التقييم: 12%  

---------------------------------------------------

القيمة مقابل ما حصلت عليه من 15%:

تتراوح أسعار الوجبات بين 12-13 ريال وهو سعر معقول لمطاعم الوجبات السريعة.

التقييم: 10%

---------------------------------------------------

نقاط ينبغي على صاحب المطعم معرفتها:


- الموقف المذكور والذي جعلني ألغي طلبي كله بسببه ، هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لأي مطعم في العالم. احرص على تثقيف موظفيك حتى لا يتكرر.

لازلت أصر على أن الخدمة جزء لا يتجزأ من المطعم. الطعم وحدة لا يكفي. كل ما عليك فعله هو إقامة دورة تدريبية ليوم واحد في كل فرع من فروعك تتلخص في (كن مرحّباً – ابتسم للعميل – اشكره - اطلب منه تكرار الزيارة). أنا سأقوم بها لك مجاناً إن أردت!

اهتم براحة العملاء داخل الفرع لتربح من الطلبات الداخلية والخارجية معاً.




التقييم النهائي: 72%




@mhenaidy

Thursday, July 25, 2013

La Cuisine لا كوزين - فرنسي




يعتبر لا كوزين (شارع فلسطين المتجه غرباً أمام مركز فلسطين) من أحد المطاعم الفرنسية المعروفة جداً في جدة منذ أكثر من 15 عاماً. يتميز بالجودة العالية والخدمة الراقية مع ارتفاع معدل الأسعار عن السوق مقابل ما يقدمه من جودة. انتقل موقع المطعم قبل سنتين تقريباً إلى الجهة المقابلة من شارع فلسطين قبل بداية مشروع تطوير الشارع المذكور بقترة قصيرة جداً ، حيث تم إغلاق المداخل الرئيسية المؤدية إليه لما يزيد عن عام كامل ، الأمر الذي أثر على نشاطه كثيراً وقلل من كمية الزبائن بشكل ملحوظ. زيارتي له مساء أمس جاءت بعد إعادة افتتاح شارع فلسطين وعودة الأمور إلى سابق عهدها. ولكن يبدو أن تأثير فترة التوقف كان أكبر من المتوقع قليلاً. 


جودة الطعام (الطعم - درجة الحرارة - الشكل - الكمية) من 40%

الطعم: كان خبز الباغيت الفرنسي مع الزبدة هو أول ما تم تقديمه ، وكان طازجاً ولذيذاً:




بعده بدأت طلباتنا تصل تباعاً ، بداية بالمقبلات. الإسكارغو كان من أروع ما تذوقت منذ فترة ، يقدم في الصحن المميز له مع زيت الزيتون والثوم والليمون. يستحق التجربة:



بعده جاء صحن السالمون المدخن التقليدي ، وكان السالمون طازجاً وقوي النكهة:



الطبق الرئيسي الأول كان قائمة "الإنتركوت – كافيه دو باريس" ، وهي قائمة موجودة بالمطعم منذ الأزل عبارة عن سلطة السيزر التقليدية:



ثم اللحم المطهو بالصلصة المميزة والمعروفة لهذا الطلب ، ويعتبر لا كوزين من أفضل المطاعم التي تقدم هذا الطبق في جدة:




مع البطاطس المقلية كطلب جانبي ، وكانت جيدة إلا أنها متشربة للكثير من الزيت الذي أثر على طعمها قليلاً:



الطبق الرئيسي الثاني كان عبارة عن أفضل الأطباق بالمطعم في رأيي الشخصي ، وهو ستيك فيليه "شاتو بريان – Chateaubriand" ، ولم يتغير مستوى هذا الطبق وجودته الرائعين منذ افتتاح المطعم إلى الآن. ولكن ملاحظتي الوحيدة كانت على طريقة الطبخ ، حيث تكررت المشكلة الأزلية في مطاعم جدة والتي لا يفرق أغلبها بين طرق الاستواء المختلفة وتأتي قطعة اللحم حسب مزاج الطباخ في ذلك اليوم!



ختاماً طلبنا جميعاً طبق الحلوى الشهير والذي يأتي الكثير من الزبائن إلى لا كوزين فقط لتجربته وهو سوفليه الشوكولاته. طبق رائع بمعنى الكلمة وأنصح الجميع بتجربته. يجمع ما بين عجينة الشوكولاته المطهية في الفرن حتى الاستواء والقرمشة من الخارج ، بينما تجدها لينة وطرية من الداخل مع اتزان ممتع في حلاوتها. بجانبها كرة من آيس كريم الفانيلا الذي ستجده ضرورياً لخلق التوازن بين حرارة السوفليه الشديدة وبرودة الآيس كريم المثلجة:





درجة الحرارة: مميزة في كل الأطباق ، حسب ما تريدها تماماً.

الشكل: يهتم لا كوزين بهذه النقطة كثيراً ، ونجح في الوصول إلى درجة عالية من الرقي فيها ، فالأطباق جميلة الشكل بدون تكلف أو مبالغة.

الكمية: كافية جداً ، ويمكنك إنهاء طبقك دون الشعور بالتخمة. الجدير بالذكر هنا هو أن المطعم قام بالتقليل من كميات الأطباق مقارنة بالسابق ، حيث أنني أذكر جيداً بأن طبق الشاتو بريان كان كبيراً لدرجة أنني كنت أقتسمه مع شخص آخر و يشبع كلانا تماماً. أما الآن فقد تم تقليل الكمية لتكفي شخص واحد (ولكن السعر لم يتغير!). 

التقييم: 37%

---------------------------------------------------

الخدمة (الاستقبال - الإجلاس - أخذ الطلبات - إحضار الطلبات - التعامل - الحساب - التوديع) من 30%:

الاستقبال: يتميز عن غيره بوجود شخص على الباب من الخارج لاستقبال الزبائن وفتح الباب لهم ، وبعد الدخول تم استقبالنا بشكل أقل من عادي ولا يليق بالمطعم.

الإجلاس: سريع وكانت جميع الاختيارات متوفرة لأننا كنا –حرفياً- الوحيدين في المطعم.

أخذ الطلبات: كان عادياً جداً ولا يليق بمستوى المطعم مرة أخرى. ولكن أكثر ما كان مزعجاً لنا هو أن النادل كان غير ملم نهائياً بتوفر الأطباق من عدمها على قائمة الطعام. تجربتنا معه كانت سيئة لأبعد حد من ناحية أننا طلبنا أربعة أنواع من المقبلات ، وفي كل مرة كان يذهب إلى المطبخ ويعود ليعلن لنا بأن طلبنا غير متوفر. يمكنني تفهم نقطة عدم توفر الأصناف المعروضة على القائمة ، ولكنني لن أتقبل أبداً موضوع أن يذهب ويعود لنا 4 مرات مع كل طلب نطلبه! تحليلي لهذا الموقف هو أن المطعم بدأ يقلل من الاحتفاظ بالأصناف سريعة التلف بسبب عدم توافد الزبائن كالسابق (قد يحضرها في نهاية الأسبوع أو عند توقع أعداد كبيرة من الزبائن فقط) ، وهذه نقطة غير مقبولة لمطعم راقٍ كهذا. بالإضافة إلى أن خبرة النادل متواضعة جداً ولا تؤهله للاستمرار في المطعم.

إحضار الطلبات: كان ترتيب الطلبات سليماً كما أردنا ، ولكن النادل أخطأ كثيراً كما سأوضح أدناه.

التعامل: أخطأ النادل أخطاء فادحة جديدة كانت كلها نتيجة لعدم تكراره للطلب على مسامعنا بعد الانتهاء ، فنتجت الأخطاء التالية:

-أحضر لنا طبقين من الإسكارغو بدلاً من طبق واحد كما طلبنا. 

-أظهر الغضب والاستياء عندما أعلمناه بأننا طلبنا طبقاً واحداً فحسب وقال لا أنتم طلبتم اثنين! 

-أحضر طلباً واحداً من "الإنتركوت كافيه دو باريس" بدلاً من الاثنين اللذين طلبناهما.

-استمر في التعامل بفتور إلى ما قبل نهاية الجلسة بقليل.


الحساب: جاء بعد طلبه بقليل بشكل جيد.

التوديع: شكرنا النادل بشكل روتيني غير مرحب لم أسر به كثيراً.

التقييم: 17% 

---------------------------------------------------

الجو العام (الموقع - الديكور - درجة الحرارة - الراحة) من 15%:

الموقع: بعد الانتهاء من تجديد شارع فلسطين وكذلك إلغاء إشارات شارع الأندلس ، فإن الموقع حالياً أصبح جميلاً وسهل الوصول إليه.

الديكور: بسيط وراقٍ في نفس الوقت ، مريح للعين والإضاءة والموسيقى كانتا جيدتين.

درجة الحرارة: معتدلة تميل إلى الدفء.

الراحة: الطاولات والكراسي مريحة. 

التقييم: 11%  

---------------------------------------------------

القيمة مقابل ما حصلت عليه من 15%:

يعتبر من فئة المطاعم مرتفعة الأسعار قليلاً بالمقارنة بغيره ، ولكن جودته تشفع له. كنا 4 ودفعنا 1095 ريال.

التقييم: 10%

---------------------------------------------------

نقاط ينبغي على صاحب المطعم معرفتها:

- تراجع الإقبال على المطعم خلال الفترة السابقة لا يعني أن المطعم انتهى ويتم إهماله بهذا الشكل. انهض بالمطعم من جديد من خلال الحرص على توفر جميع الطلبات الموجودة في قائمة الطعام ، والعمل على تحسين الخدمة باستقطاب كفاءات أعلى. لو أردت رأيي فاستغن عن هذا النادل أو حوله لقسم التموين. الجودة وحدها لا تكفي إن كانت الخدمة متدنية.

- عندما تسأل الزبون عن طريقة طبخ شريحة اللحم فالتزم بما طلب. طلبتها متوسطة الاستواء فلا تحضرها كاملة الاستواء! 

- اهتم بالتفاصيل الصغيرة التي لا تهتم بها المطاعم الأخرى كثيراً كتقديم طبق صغير للزبون لتذوقه (مع تحيات الشيف) ، أو خروج الشيف للزبائن الوحيدين الموجودين بالمطعم لسؤالهم عن رأيهم واقتراحاتهم ، وغيرها الكثير. هذه التفاصيل هي ما أبحث عنه عندما أذهب لمطعم راقٍ كهذا ، وهي مفتاحك للعودة إلى الساحة بقوة من جديد.




التقييم النهائي: 75%




@mhenaidy

Saturday, July 20, 2013

Aseil أصيل - إفطار رمضان







بعد أن قررنا أن يكون إفطارنا خارج البيت في ليلة العاشر من رمضان ، وقع اختيارنا على المطعم السعودي (أصيل) أحد مطاعم الكورت يارد سيتي في شارع الروضة - حي الخالدية ، والتي تضم أيضاً مطعم (بان جان) الذي تم تقييمه سابقاً. 

نعرف أصيل وندرك الجودة العالية التي يقدمها مع تنوع قائمة المأكولات التقليدية (الشعبية) قبل رمضان. فكان أملنا كبيراً أن يستمر على هذا المستوى خلال رمضان. 

يقدم أصيل قائمة طعام محددة لإفطار رمضان كالتالي:




جودة الطعام (الطعم - درجة الحرارة - الشكل - الكمية) من 40%

الطعم: تميز أصيل عن غيره من المطاعم التي تقدم نفس النوع من قوائم الطعام بأن الأصناف المقدمة كانت بنفس الجودة والإتقان للأصناف التي كانت تقدم في قائمة الطعام المعتادة قبل رمضان ، بل وكانت الكميات أكبر من العادة. 

فور وصولنا قبل أذان المغرب ، وجدنا التمر ودلة القهوة العربية على طاولتنا وكانت معدة بامتياز وطعم تقليدي رائع. 








وفور ارتفاع الأذان تم تقديم أطباق الفول بالتميس ، وكانت متقنة بإضافة زيت الزيتون الساخن و دقة المدينة المنورة عليها. 





تلتها أطباق شوربة الحب (تم تخييرنا بين الدجاج واللحم) فاخترت الدجاج ، وكانت لذيذة للغاية.




بعد ذلك توالت أطباق المقبلات التي كانت متقنة ولذيذة لدرجة جعلتنا نأكل منها كميات كبيرة دون أن نشغل بالنا بأن الطبق الرئيسي ثم الحلويات كانوا لا يزالون في الطريق.

بداية بالحمص البيروتي الذي كان لذيذاً إلا أن كمية الليمون المضافة كانت أكثر قليلاً من المطلوب فكان طعمه حامضاً قليلاً.





مروراً بطبق المقبلات المقلية والمعدة في الفرن (سمبوسك بالجبنة واللحم - لفائف السبرينغ رول بالجبنة) وكانت كل قطعة منها تستحق التجربة على حدة.




ثم أطباق السلطة الخضراء و سلطة الطماطم الحامضة بالكمون والبصل الأخضر ، وكانتا قمة في الطعم وخفيفتان على المعدة.




بعد ذلك جاءت أطباق مقلقل اللحم بالطماطم والليمون من المطبخ اليمني ، طبق يستحق أن يكون طبقاً رئيسياً من فرط لذته وغناه بالنكهة. اللحم المستخدم كان عالي الجودة أيضاً.




ثم العيش باللحم مع الطحينة من المطبخ الحجازي ، وهو أحد الأطباق المميزة لهذا المطعم بعجينته التي تمزج بين القرمشة البسيطة والليونة المحببة. طبق يستحق التجربة حتى بعد رمضان.





بعد هذا (كله) جاءت الأطباق الرئيسية ، وكانت اختياراتنا للمشويات المشكلة و الجريش النجدي. 

المشويات كانت لذيذة جداً ومبتكرة بلمسة حجازية ، حيث تمت الاستعاضة عن الكباب التقليدي بكرات تشبة المبشور وتجمع بين الطعم القوي للكباب والطعم المدخن للمبشور مع الشيش طاووق والأوصال والبطاطس المقلية كطلب جانبي.





أما الجريش فكان متقناً بحموضة خفيفة جاءت من اللبن الرائب المضاف لتضفي عليه طعماً لذيذاً لا تمل منه. 





ختاماً جاءت أطباق الحلويات ، ففضلنا تجربة 3 من الخمسة أنواع المقدمة. 

الكنافة بالقشطة والموز. لذيذة جداً ولكنها تحتاج إلى كمية أكبر من حشوة الموز والقشطة بداخلها.





والمهلبية بالمانجو ، التي لم تعجبني كثيراً وكنت أفضّل عليها المهلبية التقليدية بدون إضافات.





ثم حلاوة الجبنية الحجازية التقليدية التي كانت لذيذة لدرجة أننا قضينا على الصحون بالكامل ولازلنا نشعر بالرغبة في المزيد منها. كانت ألذ ما في أطباق الحلويات بدون منازع.




درجة الحرارة: كل الأطباق جاءت بدرجة حرارة ممتازة رغم أن المطعم كان ممتلئاً بالكامل. توقعت أن تصل بعض الأطباق باردة وخصوصاً الفول. ولكنهم خيبوا ظني بشكل إيجابي طبعاً.

الشكل: الأطباق مقدمة ببساطة وكأنها أعدت منزلياً ، الأمر الذي كان متعمداً لتثبيت فكرة المطعم الأساسية.

الكمية: كافية جداً حتى أن بعضنا لم يمس طبقه الرئيسي.

التقييم: 39%

---------------------------------------------------

الخدمة (الاستقبال - الإجلاس - أخذ الطلبات - إحضار الطلبات - التعامل - الحساب - التوديع) من 30%:


الاستقبال: كان عادياً جداً بدون اهتمام حتى أننا بحثنا عن الطاولة التي يجلس عليها أفراد العائلة اللذين سبقونا بأنفسنا وبدون أن يتطوع أحد الموظفين بمساعدتنا أو سؤالنا. قد لا نتقبل هذا الفعل في الأيام الاعتيادية ولكنه مقبول في رمضان قبل الإفطار.

الإجلاس: جلسنا بأنفسنا كما أسلفت وبدون مساعدة.

أخذ الطلبات: جاءنا النادل بعد جلوسنا بقليل ليسجل تفضيلاتنا من قائمة الطعام المحددة أمامنا على الطاولة. 

إحضار الطلبات: جاءت حسب الترتيب الموضح في الصور السابقة ، وكان ترتيباً مُرضياً لنا.

التعامل: كان النادل لطيفاً مهذباً وصبوراً لدرجة تستحق الإعجاب حقاً. قمنا بطلب تغيير بعض المشروبات بعد وصولها ، وكذلك طبق من الحلويات ، ولكنه استقبل ذلك بتهذيب وابتسامة. نوع نادر من الموظفين في هذه الأيام للأسف.

الحساب: جاء في وقته وبدون أخطاء.

التوديع: جميل بابتسامات وكلمات لطيفة.

التقييم: 24% 

---------------------------------------------------

الجو العام (الموقع - الديكور - درجة الحرارة - الراحة) من 15%:

الموقع: ممتاز من ناحية وقوعه في حي الخالدية - شارع الروضة. منطقة حديثة وجميلة. أما مشكلة المواقف فلا تزال موجودة والحل الوحيد هو إيقاف سيارتك في المواقف السفلية ومن ثم انتظار المصعد في زحام العوائل الأخرى والمشي إلى المطعم.

الديكور: يستوحي الأصالة العربية من أقمشة قديمة وأواني المائدة الأثرية. يشعرك كأنك في خيمة بدوية ولكن بشكل عصري ممتع. ديكور موفق حقاً.

درجة الحرارة: مناسبة جداً.

الراحة: طاولات وكراسي مريحة ، والجو العام هاديء ولطيف.

التقييم: 13%  

---------------------------------------------------

القيمة مقابل ما حصلت عليه من 15%:

140 ريال للشخص تعتبر قيمة مناسبة جداً مقابل التنوع الهائل في الأصناف والكميات الكبيرة. سعر موفق تدفعه عن طيب خاطر.

التقييم: 14%

---------------------------------------------------

نقاط ينبغي على صاحب المطعم معرفتها:

- الخدمة ممتازة جداً في المطعم من كل الجنسيات. اختيار يدل على اهتمام كبير منك ، وليس عشوائياً كما هو الحال في أكثر المطاعم الأخرى.

- إذا أردت رأيي فكلف أحد الموظفين بمراقبة ما يتركه الزبائن من طلبات بدون إكمالها. قد ترغب في إلغائها من القائمة إن تكررت نقطة ترك الزبائن لها ، وبالتالي فستكون قد حققت خطوة أوسع نحو الإتقان. (رأيي الشخصي: الخروف المحشي والمهلبية بالمانجو).

- فكر في مداورة بعض المقبلات يومياً بدلاً من تقديمها كلها كل يوم. أضف مقبلات أخرى ثم اختر 4 بالكثير وقدمها ، وفي اليوم التالي قدم 3 من ال4 مع نوع جديد لم تقدمه بالأمس.. وهكذا (مع الاحتفاظ بالفول وشوربة الحب كاختيار يومي متوفر). قد ترغب في إضافة أقراص الطعمية ، ونوع آخر من الشوربة مثلاً.



التقييم النهائي: 90%



@mhenaidy